إن السياحة من اهم القطاعات في البلدان العربية والأجنبية ولذلك فإن الاستثمار في هذا القطاع يفرض الاهتمام بالجانب اللغوي: ذلك أن اللغة هي عصب الحياة لاجتماعية فلا يكون المجتمع دون لغة تكون وسيطة المعاملات بكل أشكالها وهي عنوان الهوية الوطنية والحضارة فضلا عن كونها اللغة الرسمية للبلاد. ولأن السائح بحاجة إلى أن يتعامل معه بلغة وظيفية بسيطة. ولكي تكون العربية سارية المفعول في هذا القطاع لا بد من ممارسة وظيفية بحسب المجالات التي يقع فيها التواصل، ورسم سياسة لغوية لتنمية اللغات المحلية وتطويرها، واختيار أكثرها استعمالاً. واللغة الوطنية المرشحة هي العربية التي تتجلى استعمالاتها في القارات الخمس.